تطل المدينة على مياه المحيط الأطلسي، وتعد ثاني أكبر المدن البرازيليّة مساحة، ساو باولو، لذلك فهي واحدة من أكثر مدن العالم جذباً وغواية، فالمدينة رائعة على نحو لا يمكن الجدال حولها، كما تمتلك شواطئ جميلة لا مثيل لها في العالم بأسره بلياليها السامرة التي تبعث على الذهول والدهشة، وبعد أن تتمتع برمال إبينيما الوسيمة، ورؤية مفاتنها الرئيسية، مثل: جبل شوقر لووف أو بانو دي أكوكار
وتمثال المسيح المفتدي بذراعيه المنبسطتين، والرقص الليلي اللاهب في لابا، فبعد هذا ماذا يمكن أن تقدم لك ريو؟ الكثير طبعاً، وكحقيقة ماثلة تتمتع ريو بكنوز طبيعية، وإرث تاريخي، بحيث يمكن أن تقضي أسابيع سعيدة تنشغل خلالها باللهو واللعب دون أن تضع قدمك على شواطئ زونا سل، هناك أيضاً مناظر الجزر الخلابة على الخليج، فضلاً عن، الحدائق الإستوائية الشاسعة، والأمكنة القديمة المملوءة بالأسرار الغامضة، هذه من الأمكنة القليلة الباعثة على الفضول في ريو، التي لا يعرف عنها الكثير من قبل السياح.
مزار إسكداريا سلارون
تشتهر إسكداريا سيرالون بأندية السامبا، لذلك لا تصلح هذه المدينة المجاورة لمدينة لابا إلا للزيارات الليلية، ولكن يمكن الذهاب إليها صباحاً لرؤية الفنان الشيلي المولد جورج سلارون، وهو يعمل على إبداعه الفني الذي يتغير باستمرار، حيث يعمل على السلالم المغطاة بالفسيفساء والمصنوعة من بلاط السيراميك الملون، وهي تربط مدينة لابا بقمة الجبل المجاورة لمنطقة لسانتا تريزا.
مسرح البلدية
على غرار بلايس غارنير (موطن الأوبرا الباريسية)، يعود هذا المسرح الكبير لعام 1909، بجدرانه المطلية باللون الذهبي من الداخل والمزدانة بجداريات الرسام غليسيو فيسكونتي، وهو من الآباء الروحيين للفن في البرازيل، فمع الدليل السياحي نهاراً أو عبر قطع تذكرتك من موقع المسرح على الإنترنت ستستمتع بحضور الحفلات الموسيقية الكلاسيكية، والأوبرا ورقصات الباليه التي تقام ليلاً في إحدى صالات الرقص الجميلة.
مركز سيتيو برلي ماركس الثقافي
يضم هذا المركز أكثر من 3 آلاف نوع نبات، بما في ذلك النباتات النادرة من كل أنحاء العالم، حيث ترغم محبي «البستنة» على رؤيته، فالحدائق تحيط بمنزل عتيق واستوديو ربيرتو برلي ماركس، أشهر مصمم برازيلي للمناظر الطبيعية، ربما ستحتاج إلى استئجار سيارة للوصول إلى هذا المركز الذي يقع حوالي 50 كم جنوب ريو، كما يمكنك الاتصال مباشرة لترتيب رحلتك السياحية.
جزيرة إلها دي باغوتا
لو كنت تشر بحاجة إلى استراحة سريعة من صخب ريو، فتوجه إلى هذه الجزيرة الهادئة في خليج غوانبارا، فمبانيها الكولونيالية ومساراتها غير المعبدة تبعث على متعة الاستكشاف، كما أن قلة السيارات في الجزيرة تجعل هواءها صافياً ونقياً، فقم باستئجار عجلة أو عربة يجرها حصان لتتنقل وقلبك مملوء بالخفقان، أما الزوارق فتنقلك إلى الجزيرة في 70 دقيقة كل ساعتين من محلة براكا ال15 في مركز المدينة بريو.
جزيرة إلها فيسكال
على هذه الجزيرة الصغيرة المجاورة لمركز مدينة ريو التاريخية يوجد قصر ضخم يهيمن على المشهد برمته، فقد تم بناؤه على الطراز القوطي الحديث الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، حيث كان يستخدم في الأصل كدار جمركية من قبل سلطات المدينة، ولكنه الآن معروف أكثر بأنه يعد مقراً للحفلات للكرة الإمبريالية البرازيلية الأخيرة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1889، حيث كان المارشال دي دورو دا فونسكا قد أطاح بالإمبراطور دوم بيدرو الثاني بعد 6 أيام من الاحتفال، ومن ثم تحول البرازيل إلى جمهورية - تتوفر الزيارات بمعية المرشدين السياحيين 3 مرات يومياً من الخميس إلى الأحد، من متحف إسباكو كلشرال دا مارينها التاريخي بالقرب من براكا الخامس عشر.
منتجع دي كتاكومب
يقع في الناحية الشرقية لبحيرة أجوا الكبيرة التي توجد في ابيناما ولبلون، و(معناه سرداب الموتي)، حيث يتمتع هذا المنتجع بعدد من المسارات التي تخترق الغابات المطيرة لتصلك إلى أماكن بها مناظر مذهلة تطل على بحيرة محاطة بالجبال، وإلى الشواطئ الجنوبية، أما الأنشطة الأخرى في ذات المكان تضم رياضة الرابليينج، حيث يقوم اللاعب بدفع الصخور من سطح شبه عمودي إلى أسفل باستخدام حبل مزدوج ملفوف حول الجسم ومربوط في أعلى نقطة في الجبل، إضافة إلى السير تحت الأشجار الظليلة، وفيما بعد يمكن السير على حافة إحدى البحيرات التي يوجد بها الأكشاك الصغيرة التي توفر الوجبات الخفيفة والمشروبات وغير ذلك.