حالياً يعتبر من البلدان المستقلة وتنعم بالاستقرار السياسي، وأصبح من الوجهات السياحية التي لديها أماكن عزلة مجيدة لأولئك الذين يبحثون عن الهدوء والاسترخاء بعيدا عن الزحام والصخب، حيث الحياة المتمهلة. يتباهى الأرخبيل بشواطئه العذراء وشعبه المرجانية الجميلة وغاباته الاستوائية ذات الأشجار الكثيفة وفضلاً عن مزيج من الثقافة العربية والسواحلية.
أرخبيل موريشيوس
جمهورية موريشيوس عبارة عن أرخبيل آخر يضم جزر موريشيوس ورودريغز وأجاليجا وسانت براندون، فموريشيوس أيضا تطالب بحق السيادة على منطقتين: أرخبيل شاغوس، المتنازع عليها من قبل بريطانيا، وجزيرة تروملين، المتنازع عليها من قبل فرنسا، يعتبر الأرخبيل بوتقة انصهار ثقافي، حيث تمزج بين الثقافة الإفريقية والهندية والأوروبية، يشتهر بشواطئه المترفة ومنتجعاته المذهلة. إنه وجهة سياحية عالمية أيضاً لعشاق الغوص والصيد في المياه العميقة الغور، أما في البر، فإن الغابات توجد مستعمرات الحيوانات الثديّة والطيور والأنواع الأخرى، فكل شيء متوفر في أرخبيل موريشيوس ابتداء من حياته الليلة الرائعة إلى شواطئه ذات الأطعمة الفاخرة ذات ال 5 نجوم، وقرى صيده الناعسة.
أرخبيل مدغشقر
يقع قبالة السواحل الموزمبيقية، أرض التميز، رابع أكبر جزيرة في العالم، حيث يحيط به ثالث أكبر شعب مرجانية في العالم، ولديه حيوانات ونباتات متفردة حيث يشار إليه بالقارة الثامنة، وفي الواقع فإن 90% من حياته البرية لا مثيل لها على وجه الأرض.
كما أن منتزهاتها الوطنية توفر فرصاً كثيرة لتلقى حيواناته الغريبة والعجيبة وجها لوجه، أشهرها بلا أدنى ريبة قردة الليمور، فضلاً عن مراقبة الطيور الممتعة، فالمستعمرات العديدة لأرخبيل مدغشقر تتراوح من الغابات الاستوائية الغزيرة إلى تخوم المناظر الطبيعية أسفل منطقة الحجر الجيري التي تآكلت بفعل الذوبان، ومنطقة الأشجار الاستوائية الضخمة، فضلاً عن الجزر الصغيرة المعزولة، أفضل الأنشطة تضم الغوص ورحلات التنزه ومراقبة الحيتان.
أرخبيل بيمبا
يقع تقريبا على بعد 50 كيلومتراً / 30 ميلاً شمال زنجبار، يعد جزءا من أرخبيل زنجبار، يتميز بالخضرة، وتلال كثيرة، وخصوبته تتجاوز خصوبة الجزر التي تقع في الناحية الجنوبية، يستقبل القليل من حشود السياح.
كما أن الكهوف العذراء وغابات المانغروف تجعله خيارا مثاليا لعشاق الحياة البرية الذين يرغبون في تجريب المسارات غير المألوفة، كما أن قناة بيمبا تجعله من أفضل الوجهات لهواة الغوص.
يستمتع السياح أيضا في الجزيرة بمشاهدة أسراب أسماك السطح، فضلاً عن قائمة من الأنواع المتراوحة من أسماك الرأس والسلاحف الخضراء العملاقة، عندما ترسل مزارع القرنفل روائحها المنعشة تتعطر كل أجواء الجزيرة، ولذلك أطلق عليه «جزيرة التوابل».
أرخبيل مافيا
أيضا جزء من أرخبيل زنجبار، يقع أرخبيل مافيا جنوب أنجوجا ويحكم بالكامل من البر الرئيسي التنزاني. لعدة سنوات قام بزيارة الأرخبيل عدد قليل من الزوار من خارج إفريقيا، اليوم لا يزال غير مستغل نسبيا، كما يتميز بعدد قليل من خيارات الإقامة الفاخرة.
ومن أهم عوامل الجذب هي وتيرة حياته المتمهلة وغياب السياحة الجماعية بشكل كبير. يعتبر أرخبيل مافيا بمثابة قبلة للصيادين الذين يصطادون في أعماق البحار، ولهواة الغوص الذين يرغبون في استكشاف الشعاب المحمية لحديقة مافيا آيلاند البحرية. تعتبر شواطئه على الساحل الشرقي مكانا لتكاثر السلاحف الخضراء، كما أن أسماك قرش الحوت تتجمع في مياه المافيا بين شهري نوفمبر/ تشرين الثاني، وفبراير، شباط.
أرخبيل سيشيل
يقع على بعد 930 ميلا في الناحية الشرقية لكينيا، يتألف أرخبيل سيشيل من 115 فردوساً من الجزر، الأصغر حجماً من حيث السكان من بين البلدان الإفريقية ذات السيادة، كما يتميز بحشود قليلة على نحو رائع.
فالسياح في المقام الأول تجذبهم شواطئه ذات الرمال البيضاء الشاعرية ومياهه الزبرجدية التي تجعله مكاناً مثالياً للغوص والغطس.
أرخبيل بازاروتو
يقع قبالة ساحل موزمبيق بالقرب من بلدة فيلانكولوس، لديه 6 جزر فردية، أشهرها هي جزر بنجويرا وبازاروتو وسانتا كارولينا، يطلق عليه (جزيرة الفردوس) لشواطئه المذهلة والشعب القريبة من الشواطئ. يتمتع بمركز الحديقة الوطنية، ملاذ للحياة البرية يشتهر بأبقار البحر المهددة بالانقراض، وفي الفترة بين يونيو ونوفمبر، تنتقل الحيتان الحدباء عبر هذا الأرخبيل خلال هجرتهم السنوية.
أرخبيل كويريمباس
يقع أرخبيل كويريمباس قبالة السواحل الشمالية، وهومجموعة من الجزر المثالية المكونة من 32 جزيرة تقريبا، بما في ذلك جزيرة كويربمبا، وألبو، وماتيمو، وفاميزي، والأرخبيل مملوء بمجتمعات الصيد الحرفي، أما القسم الجنوبي للأرخبيل فتحميه محمية كويريمباس الوطنية، حيث تشتهر بالشعب المرجانية، وهواة الغوص من السياح، كما يوجد عدد من المنتجعات الفاخرة، أما هواة الثقافات فينصحون بالتوجه إلى جزيرة إلبو.
أرخبيل لامو
جزء من الأرخبيل الشمالي للامو الكينية، ومعقل قوى من معاقل الثقافة السواحلية والإسلامية، يسافر إليها العديد من السياح لاستكشاف الأزقة المتعرجة لبلدة لامو القديمة، ويقال إن هذه المستوطنة المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي إحدى أقدم وأفضل المدن السواحلية التي تم الحفاظ عليها في شرق إفريقيا. لا توجد طرق معبدة وسيارات، وبدلاً عن ذلك يستخدم الناس العربات التي تجرها الحمير والمراكب الشراعية عند التنقل.