عشرون عاماً مضت منذ أن رجعت هونغ كونغ إلى أحضان الصين، فهي عبارة عن صحوة لأهمية موروثها الطبيعي والثقافي الواسع النطاق، وينبغي أن تكون على تلك الحال، فالمدينة على قمة قائمة المدن الآسيوية وفي المرتبة الخامسة عالمياً من حيث الموقع و من حيث المحافظة عليها، حسب تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2015، للسياحة والسفر، فهناك مدن كثيرة لا تضاهي هونغ كونغ من حيث المهرجانات والمسرات الحضرية، ولا حتى تقترب منها.
فحديقة هونغ كونغ الجيولوجية المسجلة في قائمة اليونيسكو، مصدر فخر سواح المدينة الطبيعية، حيث تغطي 50 كيلو متر مربع من شريط الساحل الشمالي الشرقي لهونغ كونغ، فالحديقة مؤلفة من منطقتين جيولوجيتين مميزتين وثماني مواقع بمسمياتها تتراوح من جزر إلى صخور بركانية، ومنحدرات، وكهوف بحرية، بالإضافة إلى ألسنة المد والجزر، فإذا لم تجذبك الثمانية مواقع بما فيه الكفاية، فهنا لدينا عدة أسباب تدفعك لزيارة الحديقة الجيولوجية لهونغ كونغ وفي الوقت المناسب.
اتخذت حكومة هونغ كونغ خطوات لجعل الحديقة الجيولوجية مكاناً راقياً ورفيعاً يحج إليه السياح من كل حدب وصوب، فالحديقة تجلس على امتداد منطقتين - المنطقة الأولى الصخور البركانية في شبه جزيرة ساي كنغ، والثانية في التكوينات الرسوبية والقرى القديمة في الشمال الشرقي لمنطقة نيوتريتوريز.
فالآن تعمل الزوارق السياحية على نقل السياح حول الجزر التي تتضمن الحديقة الجيولوجية، أما القوارب فتنقل المستكشفين بالخروج إلى الرحلات البحرية القصيرة، والسباحة ومراقبة الحياة البرية، فأسهل جزيرة يمكن الوصول إليها هي جزيرة شارب موطن المد والجزر الواصلة، بمدينة ساي كنغ عبر القوارب الصغيرة المنتظمة حيث تصل خلال 15 دقيقة، وهناك أيضاً الحافلات الصغيرة التي تعمل بين قرية ساي كنغ التي يصعب الوصول إليها عبر المواصلات الرسمية ووسط هونغ كونغ حيث تصل خلال نصف ساعة.
تعتبر منطقة ساي كنغ ذات الصخور البركانية محور الحديقة الجيولوجية العالمية لهونغ كونغ: بها سلسلة شواهق، وأعمدة حجارة بركانية (بازلت) بأشكالها التي تشبه خلايا النحل، هذه ليست مثل حجارة البازلت السوداء الموجودة في أماكن أخرى من العالم، لأنها عندما تتعرض للضوء يتحول لونها إلى شبه بنفسجي أو مضيء، فمن النادر رؤيتها على هذه المساحة الواسعة في أي مكان آخر، فهذه الصخور الضخمة الجميلة نتجت عن انفجارات هائلة حدثت قبل 160 مليون سنة، حيث تماسكت الحمم البركانية والرماد خلال مئات الملايين من السنين، وتمازجت لإنتاج أعمدة موحدة. أما الشمس والرياح والأمواج فقد وضعت فوقها لمساتها الجمالية الأخيرة، بنحتها وإضافة الألوان إليها، فالصخور شكلت تضاريس على طول الساحل، مكسية الجزيرة ومضيفة صورة زيتية طويلة فوق منحدرات البحر، ومرتفعة فوق قوس البحر، وواضعة سلماً حلزونياً فوق الجزيرة.
لو كان وقتك ضيقاً وكنت تود أن تكتشف بقية حديقة هونغ كونغ الضخمة، فهناك حافلة سياحية سريعة تقلك إلى أحد مواقع الحديقة، مثل حوض الجزيرة العالية لإيست، التحفة الوسيمة السوريالية لفن العمارة الكولونيلية لمحطات المياه، إذ تغادر الحافلة ساي كنغ 4 مرات يومياً نهاية عطلة الأسبوع، كما أن هناك أيضاً دليل سياحي على متن الحافلة يشرح تاريخ وجيولوجيا الحوض والصخور البركانية، فالسياح لديهم ساعة من الزمن لاستكشاف المكان قبل أن تعود الحافلة إلى المدينة، ولضمان مقعدك يمكنك حجز تذكرته عبر الأنترنت على موقع مركز اكتشاف البركان، وهو المركز الرئيسي الذي يوفر المعلومات السياحية حول الحديقة الجيولوجية.
تتميز المنطقة الصخرية الرسوبية للحديقة الجيولوجية بأقدم صخور هونغ كونغ، التي يقدر عمرها ب 400 مليون سنة، ويعود تاريخها إلى عصر الدينوصورات، فهذه الصخور القديمة تلبس رسوم ظليلة ممتعة، ذات ألوان أرجوانية مشرقة، فضلاً عن روائحها، أما ألمع شئ هنا هو قبضة يد الشيطان الغريبة، المكونة من الحجر الرملي بعلو قامة إنسان.
فحديقة هونغ كونغ الجيولوجية المسجلة في قائمة اليونيسكو، مصدر فخر سواح المدينة الطبيعية، حيث تغطي 50 كيلو متر مربع من شريط الساحل الشمالي الشرقي لهونغ كونغ، فالحديقة مؤلفة من منطقتين جيولوجيتين مميزتين وثماني مواقع بمسمياتها تتراوح من جزر إلى صخور بركانية، ومنحدرات، وكهوف بحرية، بالإضافة إلى ألسنة المد والجزر، فإذا لم تجذبك الثمانية مواقع بما فيه الكفاية، فهنا لدينا عدة أسباب تدفعك لزيارة الحديقة الجيولوجية لهونغ كونغ وفي الوقت المناسب.
اتخذت حكومة هونغ كونغ خطوات لجعل الحديقة الجيولوجية مكاناً راقياً ورفيعاً يحج إليه السياح من كل حدب وصوب، فالحديقة تجلس على امتداد منطقتين - المنطقة الأولى الصخور البركانية في شبه جزيرة ساي كنغ، والثانية في التكوينات الرسوبية والقرى القديمة في الشمال الشرقي لمنطقة نيوتريتوريز.
فالآن تعمل الزوارق السياحية على نقل السياح حول الجزر التي تتضمن الحديقة الجيولوجية، أما القوارب فتنقل المستكشفين بالخروج إلى الرحلات البحرية القصيرة، والسباحة ومراقبة الحياة البرية، فأسهل جزيرة يمكن الوصول إليها هي جزيرة شارب موطن المد والجزر الواصلة، بمدينة ساي كنغ عبر القوارب الصغيرة المنتظمة حيث تصل خلال 15 دقيقة، وهناك أيضاً الحافلات الصغيرة التي تعمل بين قرية ساي كنغ التي يصعب الوصول إليها عبر المواصلات الرسمية ووسط هونغ كونغ حيث تصل خلال نصف ساعة.
تعتبر منطقة ساي كنغ ذات الصخور البركانية محور الحديقة الجيولوجية العالمية لهونغ كونغ: بها سلسلة شواهق، وأعمدة حجارة بركانية (بازلت) بأشكالها التي تشبه خلايا النحل، هذه ليست مثل حجارة البازلت السوداء الموجودة في أماكن أخرى من العالم، لأنها عندما تتعرض للضوء يتحول لونها إلى شبه بنفسجي أو مضيء، فمن النادر رؤيتها على هذه المساحة الواسعة في أي مكان آخر، فهذه الصخور الضخمة الجميلة نتجت عن انفجارات هائلة حدثت قبل 160 مليون سنة، حيث تماسكت الحمم البركانية والرماد خلال مئات الملايين من السنين، وتمازجت لإنتاج أعمدة موحدة. أما الشمس والرياح والأمواج فقد وضعت فوقها لمساتها الجمالية الأخيرة، بنحتها وإضافة الألوان إليها، فالصخور شكلت تضاريس على طول الساحل، مكسية الجزيرة ومضيفة صورة زيتية طويلة فوق منحدرات البحر، ومرتفعة فوق قوس البحر، وواضعة سلماً حلزونياً فوق الجزيرة.
لو كان وقتك ضيقاً وكنت تود أن تكتشف بقية حديقة هونغ كونغ الضخمة، فهناك حافلة سياحية سريعة تقلك إلى أحد مواقع الحديقة، مثل حوض الجزيرة العالية لإيست، التحفة الوسيمة السوريالية لفن العمارة الكولونيلية لمحطات المياه، إذ تغادر الحافلة ساي كنغ 4 مرات يومياً نهاية عطلة الأسبوع، كما أن هناك أيضاً دليل سياحي على متن الحافلة يشرح تاريخ وجيولوجيا الحوض والصخور البركانية، فالسياح لديهم ساعة من الزمن لاستكشاف المكان قبل أن تعود الحافلة إلى المدينة، ولضمان مقعدك يمكنك حجز تذكرته عبر الأنترنت على موقع مركز اكتشاف البركان، وهو المركز الرئيسي الذي يوفر المعلومات السياحية حول الحديقة الجيولوجية.
تتميز المنطقة الصخرية الرسوبية للحديقة الجيولوجية بأقدم صخور هونغ كونغ، التي يقدر عمرها ب 400 مليون سنة، ويعود تاريخها إلى عصر الدينوصورات، فهذه الصخور القديمة تلبس رسوم ظليلة ممتعة، ذات ألوان أرجوانية مشرقة، فضلاً عن روائحها، أما ألمع شئ هنا هو قبضة يد الشيطان الغريبة، المكونة من الحجر الرملي بعلو قامة إنسان.