جزيرة موريشيوس، عنوان السحر الأخّاذ، بجمالها الآسر لكل من يزورها، تمنح السائح شعوراً بالزهو، خصوصاً أولئك القادمين لقضاء شهر العسل. ويحظى كل زائر إلى هذا البلد القابع وسط المحيط بالاهتمام الشخصي ووعد بقضاء عطلة فريدة من نوعها، فالتباين الظاهر للعيان في ذلك العدد الكبير من الألوان والأذواق، يجعل من هذه الجزيرة واحة من الهدوء والسكينة.
تلبي موريشيوس كل ما يتطلع إليه الزوار في جزيرة استوائية، فهي تتمتع بأجواء فريدة تجمع بين أشجار النخيل والمياه الزرقاء الصافية الممزوجة بسمائها المزيّنة بالغمام، والشواطئ الرملية النظيفة وحقول قصب السكر والجبال العالية والطبيعة الودودة والمرحة لحياة السكان المحليين.
تقع جزيرة موريشيوس الاستوائية في المحيط الهندي على بعد 1800 كلم من الساحل الشرقي لقارة إفريقيا، وتمتاز سواحلها البالغ طولها 330 كلم من الشواطئ الرملية بكونها محاطة بالكامل تقريباً بأحد أطول الحواجز المرجانية المتصلة في العالم. هذه الشواطئ غنية بأصناف السمك التي يتجاوز عدد أنواعها الألف. أما المنطقة البرية من الجزيرة فترتفع لتشكل هضبة وسطى تحيط بها جبال يزيد ارتفاعها على 800 متر فوق سطح البحر.
تسكن الجزيرة جنسيات وثقافات وأديان متنوعة ومختلفة، ففيها من يعتنقون الديانة الإسلاميّة والمسيحيّة وفيها الهندوسية، وتجد فيها المساجد والكنائس إضافةً للمعابد، أمّا عن الجنسيّات ففيها الصينيون والكريوليون، ويتحدث سكانها اللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة بطلاقة إضافة إلى وجود مجموعة من اللغات الشرقية المختلفة.
تلبي موريشيوس كل ما يتطلع إليه الزوار في جزيرة استوائية، فهي تتمتع بأجواء فريدة تجمع بين أشجار النخيل والمياه الزرقاء الصافية الممزوجة بسمائها المزيّنة بالغمام، والشواطئ الرملية النظيفة وحقول قصب السكر والجبال العالية والطبيعة الودودة والمرحة لحياة السكان المحليين.
تقع جزيرة موريشيوس الاستوائية في المحيط الهندي على بعد 1800 كلم من الساحل الشرقي لقارة إفريقيا، وتمتاز سواحلها البالغ طولها 330 كلم من الشواطئ الرملية بكونها محاطة بالكامل تقريباً بأحد أطول الحواجز المرجانية المتصلة في العالم. هذه الشواطئ غنية بأصناف السمك التي يتجاوز عدد أنواعها الألف. أما المنطقة البرية من الجزيرة فترتفع لتشكل هضبة وسطى تحيط بها جبال يزيد ارتفاعها على 800 متر فوق سطح البحر.
تسكن الجزيرة جنسيات وثقافات وأديان متنوعة ومختلفة، ففيها من يعتنقون الديانة الإسلاميّة والمسيحيّة وفيها الهندوسية، وتجد فيها المساجد والكنائس إضافةً للمعابد، أمّا عن الجنسيّات ففيها الصينيون والكريوليون، ويتحدث سكانها اللغتين الإنجليزيّة والفرنسيّة بطلاقة إضافة إلى وجود مجموعة من اللغات الشرقية المختلفة.
الجغرافيا والتاريخ
مثلت موريشيوس على مر العصور وجهة أحلام، وهي جزيرة مكونة في الأساس من ثورات البراكين والمحمية بالحواجز المرجانية التي تشكل بحيرات طبيعية آمنة من المياه الصافية.
وعرفت العرب موريشيوس في القرن العاشر، لكن اكتشافها الرسمي كان في العام 1505 على يد البحار البرتغالي بيدرو ماسكارينياس. تعاقب على احتلال الجزيرة الهولنديون والفرنسيون الذين تنازلوا بدورهم عنها إلى البريطانيين في العام 1814، إلى أن حصلت موريشيوس على استقلالها في العام 1968.
مع مطلع الألفية، وبعد سنوات من الاعتماد على بعض صادرات الصناعات المحلية الخفيفة، تم تحديد قطاعات جديدة للنمو الاقتصادي القائم على الخدمات، والاستعانة بالتعهيد ومعالجة المأكولات البحرية، والتسوق المعفي من الضرائب وتم اعتماد مخططات المنتجعات المتكاملة والتي سمحت للأجانب بالتملك في موريشيوس.
ومنذ 2005، أصبح من السهل الوصول إلى موريشيوس عبر الجو ما نشط حركة السياحة وجعلها من أهم عوامل النمو الاقتصادي، فضلاً عن تدابير تحرير الاقتصاد وجذب الاستثمارات الأجنبية من جميع أنحاء العالم. إلا أن الحفاظ على البيئة بقي من أهم أوليات الحكومة حيث عملت جاهدة على الحفاظ على الجمال الطبيعي للجزيرة على الرغم من تسارع معدل النمو الاقتصادي خلال العقد الماضي.
الموقع الاستراتيجي
يتجاوز عدد سكان موريشيوس المليون، والعاصمة بورث لويس وهي الميناء الأول في الجزيرة البركانية التي لا ترتفع أرضها كثيراً، فأعلى تلالها الجبل الأسود ويصل ارتفاعه إلى 827 متراً، وأكثر أرض الجزيرة ارتفاعاً في الوسط والجنوب الغربي وتضم جزيرة (رود ريجويس) وبعض الجزر الصغيرة.
وتتألف جمهورية موريشيوس من جزيرة موريشيوس الرئيسية والعديد من الجزر النائية. فجزيرة رودريغز التي تبلغ مساحتها 108 كيلومترات مربعة تقع على بعد 560 كيلومتراً إلى الشرق من موريشيوس، وجزيرة أغاليغا التوأم، تبلغ مساحتها الإجمالية 26 كيلومتراً مربعاً فقط. أما سانت براندون فهو أرخبيل يضم عدداً من الضفاف الرملية، الضحلة والجزر. ويقع على بعد حوالي 430 كيلومتراً شمال شرق موريشيوس ويستخدم في الغالب كقاعدة للصيد.
جزيرة موريشيوس صغيرة نسبياً من الناحية الجيولوجية، بعد أن تم إنشاؤها من قبل النشاط البركاني منذ حوالي 8 ملايين سنة. جنباً إلى جنب مع سانت براندون، ريونيون، ورودريغز، الجزيرة هي جزء من جزر ماسكارين. وظهرت هذه الجزر نتيجة للانفجارات البركانية تحت الماء الضخمة التي وقعت آلاف الكيلومترات إلى الشرق من مدغشقر. لم تعد موريشيوس نشطة بركانياً وهي محاطة بحلقة مكسورة من السلاسل الجبلية، متفاوتة في الارتفاع من 300-800 متر فوق مستوى سطح البحر. وترتفع الأرض من السهول الساحلية إلى هضبة مركزية يصل ارتفاعها إلى 670 متراً.
التسوق والأنشطة العائلية
ولمحبي التسوق، أبرز المنتجات التي يمكن شراؤها، هي المنتجات الحرفية اليدوية، والفنية اليدوية، والأزياء غير الرسمية، وملابس الشاطئ، ونماذج السفن المصنعة يدوياً والتحف. ويمكن شراء هذه المنتجات من منطقة كورنيش كاودان الحيوية في بورت لويس، جراند بي، كوربيب، ماهيبورغ وبيل مار.
وتضم معظم المنتجعات أندية خاصة للأطفال، كما توفر تشكيلة واسعة ومتكاملة من الأنشطة الداخلية والخارجية المناسبة لأعمارهم، إضافة إلى غرف الكمبيوتر وأنشطة أخرى، ويضم متنزه كاسيلا للطيور أنواعاً عديدة من فصائل الطيور والحيوانات الاستوائية.
جزر زاخرة
تزخر جزيرة إيلوت غابرييل بفرص الغطس في المياه الضحلة لمحبي هذه الرياضة، وما أجمل أجواء الرومانسية في المساء وتناول وجبة العشاء على متن القارب تحت أضواء النجوم، أو بوجبة الفطور على متن القارب قبل التوجه للسباحة والغطس في المياه الصافية، وتمضية فترة بعد الظهر في استكشاف محال الأزياء والمتاجر في الجزيرة. ولا تفوت فرص زيارة جزيرة بالاكلافا وشواطئ كاسيتا.
وفي دوماين سان دونيه الذي يعد منزلاً للصيادين يتمتع بمناظر جميلة، تناول الغداء قبل زيارة معرض موريشيوس للزجاج، ويمكن زيارة متنزه كاسيلا الطبيعي والترفيهي الذي يعد محمية طبيعية تؤوي أكثر من 140 نوعاً من الطيور والحيوانات من كل القارات.
برامج العطلات
توفر برامج الإمارات للعطلات، التي تناسب مختلف الميزانيات، فرصاً لاستكشاف جزيرة موريشيوس التي تشتهر بشواطئها الذهبية الساحرة، وغاباتها الاستوائية الشاسعة. ويحظى السياح بمجموعة من الأنشطة كالإبحار بالقوارب الشراعية للتمتع بأشعة الشمس والمناظر الطبيعية الرائعة للجزر واستكشاف الحياة البرية، وزيارة البحيرات والمطاعم في منطقة جراند بي.
ويمكن للسياح التعرف إلى معالم الجزيرة في رحلة بالقارب الشراعي أو بالحافلة إلى الجنوب.
ويعد الإبحار الشراعي الطريقة المثلى للتمتع بأشعة الشمس والمناظر الطبيعية الرائعة في الساحل الشمالي لموريشيوس. ويمكن خلال الرحلة الوصول إلى جزيرة إيلوت غابرييل الساحرة ضمن بحيرة هادئة تحميها من أمواج المحيط.
تزخر جزيرة إيلوت غابرييل بفرص الغطس في المياه الضحلة لمحبي هذه الرياضة، وما أجمل أجواء الرومانسية في المساء وتناول وجبة العشاء على متن القارب تحت أضواء النجوم، أو بوجبة الفطور على متن القارب قبل التوجه للسباحة والغطس في المياه الصافية، وتمضية فترة بعد الظهر في استكشاف محال الأزياء والمتاجر في الجزيرة. ولا تفوت فرص زيارة جزيرة بالاكلافا وشواطئ كاسيتا.
وإذا اخترت زيارة الجنوب بواسطة الحافلة، فتمتع بزيارة بلدة كوربيب وترو أو سيرف التي تمثل فوهة بركان خامد يبلغ قطرها 300 متر، وبحيرة غراند باسين التي تشكلت في فوهة أحد البراكين أيضاً، وزيارة شلالات شاماريل التي ترتفع 90 متراً، والأراضي ذات الألوان السبعة الفريدة من نوعها، واستكشاف بلاك ريفر الكائنة في متنزه جورجس الوطني.
وفي دوماين سان دونيه الذي يعد منزلاً للصيادين يتمتع بمناظر جميلة، تناول الغداء قبل زيارة معرض موريشيوس للزجاج، ويمكن زيارة متنزه كاسيلا الطبيعي والترفيهي الذي يعد محمية طبيعية تؤوي أكثر من 140 نوعاً من الطيور والحيوانات من كل القارات.
الطيران إلى موريشيوس
EK701
دبي 04:00 - موريشيوس 10:35
EK702
موريشيوس 16:35 - دبي 23:10
EK703
دبي 10:05 - موريشيوس 16:40
EK704
موريشيوس 21:50 - دبي 04:25