زيارة أحد متاحف الكاريبي ليست مجرد نشاط يقوم به السياح؛ ولكنها فرصة للتعرف إلى تاريخ الجزر وثقافتها الفريدة؛ لذا نسلط الضوء على 7 متاحف فريدة، تستحق الزيارة، في جزر الكاريبي تعكس التاريخ والفن والموسيقى.
يقع متحف البيوت الملكية داخل أحد المباني العتيقة في سانتو دومينغو العاصمة، بجمهورية الدومينيكان؛ حيث تم تشييده في بواكير القرن الخامس عشر، بطرازه المعماري الأسباني الكولونيالي، يأوي حالياً متحف تاريخ سانتو دومينغو، مع مشغولات حرفية تتراوح ما بين الأثاث، الذي يعود تاريخه إلى العهد الاستعماري إلى الأسلحة التقليدية القديمة، بما في ذلك المشغولات الحرفية، التي تنتمي إلى قبيلة التينو، فالمتحف ينتسب إلى تاريخ الدومينكان، في شكله والمجموعات الفنية التي يحويها.
متحف ترينداد
يقع المتحف الوطني والمعرض الفني (ترينداد) في بورت أوف سبين، ترينيداد وتوباجو، يعد من الوجهات الراقية لعشاق الفنون والتاريخ على حد سواء، يضم معارض دورية، إضافة إلى أكثر من 10 آلاف قطعة فنية غير متنقلة؛ حيث تسهم في عكس حياة الترينداديين وتوباغيين وثقافتهم، بما في ذلك تاريخ البلاد المستمر الخاص بتجارة الجازولين والنفط، كما أن المعارض الدائمة في المتحف الوطني ومعرض الفنون هي المعارض الرئيسية مع التركيز على الفنون والتاريخ المجتمعي والتاريخ الطبيعي والاقتصادي والنفط وعلوم الأرض.
معرض فنون البهاما
يوجد معرض الفنون الوطني في جزر البهاما، في ناسو، جزر البهاما، يعد من المتاحف المثيرة للدهشة لكل عشاق الفنون؛ حيث إنه معرض يستحق الزيارة بكل ما تحمل الكلمة من معنى؛ حيث يقبع داخل مبنى فلل دويل، تم بناؤه في ستينات القرن الثامن عشر، وأعيد ترميمه في التسعينات، يضم هذا المتحف الذي يوجد وسط ناسو في الطابق العلوي من المبنى معارض غنية دائماًَ، وبينما بقية المبنى مقر المكتبة الفنية العامة، فضلاً عن أماكن عقد اللقاءات للمجتمع، والمشاريع المناطقية وورش العمل وتعليم الفنون.
متحف بوب مارلي
يستطيع السياح استكشاف تاريخ المشاعر الإيجابية والموسيقى الجيدة في متحف بوب مارلي، داخل منزل أسطورة الريغي في كينغستون، جامايكا. تشمل جولة المتحف مرشداً في تاريخ حياة مارلي وتأثيره على تاريخ الموسيقى. اكتشف منزله كما كان عندما عاش هناك، وتعلم عن تاريخ الريغي في الجزر، وبروزها في المشهد الموسيقي الدولي.
سانت جون
يقع متحف أنتيغوا وبربودا داخل مبنى كورت هاوس، الذي يعود تاريخه إلى العهد الاستعماري، في جزيرة سانت جون، بأنتيغوا؛ حيث يعد موطناً من المقتنيات الأثرية المذهلة التي لا حصر لها، تتراوح بين التحف الفنية الأصلية لشعب الأرواك إلى المحتويات التاريخية الاستعمارية، تم بناءه في 1747؛ حيث يعد أقدم مبنى ما زال مستخدماً في انتيغو وبربودا؛ حيث يربض في موقع أول سوق بالمدينة، تشمل المعارض أيضاً، معلومات عن ثقافة الأرواك، مزارع القصب، تاريخ الجزيرة ولعبة الكركيت وأكثر من ذلك.
آثار أورانجيستاد
يقع المتحف الأثري الوطني لأورانجيستاد، بجزيرة أروبا، تم افتتاحه في عام 1981، يضم مجموعة من التحف الفنية، التي يعود تاريخها من 2500 قبل الميلاد حتى القرن التاسع عشر، في المبنى داخل المتحف (مجمع إكري) الذي يضم مجموعة من المباني الاستعمارية الهولندية يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر والعشرين، وهو مفتوح للعامة، ويشمل المتحف الأثري أيضاً معارض فنية ثابتة ومتنقلة تعكس الثقافات المبكرة وما قبل التاريخ في الجزيرة فضلاً عن الأدوات المستخدمة في الفن، بما في ذلك التحف الفنية الأخرى من منطقة الاورنجستاد وكافة أنحاء تاريخ أوروبا الاستعماري وقبل الاستعماري والحديث.
أفضل أوقات الزيارة
أفضل وقت للذهاب إلى منطقة البحر الكاريبي هو في فصل الصيف؛ وذلك لدرجات الحرارة المعتدلة ومياه البحر الدافئة. ومع ذلك، وبفضل المناخ الاستوائي في منطقة البحر الكاريبي، فإن درجات الحرارة الدافئة والشمس المشرقة تكون مضمونة بغض النظر عن موعد زيارتك.
أما الشتاء فهو وقت رائع في منطقة البحر الكاريبي، بمتوسط يبلغ حوالي 26 درجة مئوية. يصل هطول الأمطار إلى أدنى مستوياته في هذا الوقت من السنة، ويكون غزيراً على مدى أشهر الصيف.
تبدأ الأشياء في الغليان في شهر مايو/أيار؛ رغم قلة الحشود يعد هذا الوقت رائعاً لقضاء عطلة أكثر هدوءاً. ترتفع مستويات الحرارة في شهر يونيو/حزيران، ما يعني أنها أكثر دفئاً وقد تكون رطبة جداً في أوقات معينة من الشهر.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة البحر الكاريبي لديها موسم أعاصير محدد، يستمر من بداية يونيو/حزيران وحتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني. قد لا يكون إعصار الموسم أفضل وقت لزيارة منطقة البحر الكاريبي إذا كنت لست من محبي الرياح القوية والأمطار الغزيرة، والجدير بالذكر أن العواصف الرئيسية نادرة جداً.